اخفق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال في بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا بعد أن خسر في اياب نصف نهائي دوري ابطال آسيا أمام ضيفه ذوب اهن اصفهان الإيراني بهدف دون رد امس الأربعاء امام 69 الف متفرج اكتظت بهم جنبات ملعب الملك فهد الدولي في الرياض..وكان الهلال قد خسر مباراة الذهاب بالنتيجة ذاتها.. وفشل الهلاليون في تجاوز الحصون الدفاعية الصلبة التي نظمها الإيرانيون. ولحق الهلال بجاره الشباب الذي غادر هو الآخر من البطولة ذاتها.
وهي الخسارة الثالثة على التوالي للهلال في دوري ابطال آسيا بعد الغرافة 2-4 وذوب اهان مرتين.. ومع ذلك قدم الهلال مباراة مميزة حتى وهو يعجز عن تجاوز ثمانية مدافعين اصطفوا داخل منطقة جزائهم.. وأهدر القحطاني والفريدي فرصا كان يمكن أن تغير مجرى المباراة.
وفي وقت حاول فيه أصحاب القمصان الزرقاء فك الشفرة الدفاعية لذوب اهن فوجئوا بهدف غير متوقع يتحمله المدافع اسامه هوساوي الذي اخفق في ابعاد كرة سهله وصلت لكساترو الذي هز الشباك (55).
ولم يستفد الهلال من تكامل صفوفه وعودة لاعبيه المصابين.. فركز على اللعب من العمق وفشل في العودة الى المباراة في وقت احتاج فيه لاعبوه أن يكونوا اكثر تركيزا في مباراة حاسمة.. ومع أن لاعبي الهلال بذلوا الكثير في مباراة الأمس الا أن ماقدموه لم يكن كافيا للفوز على فريق برهن أنه يستحق اللعب في اليابان.
من البداية ظهر اصحاب الأرض متزنين وهم يلعبون بأربعة لاعبين في الوسط ومهاجمين.. وفضل البلجيكي جيرتس ترك السويدي ولهامسون إلى جواره وسمح للفريدي بالنزول إلى جوار البرازيلي نيفيز الذي كان أول من هدد المرمى بتسديدة زاحفه تصدى لها الحارس الإيراني شهاب (3).. ومع مرور الوقت نجح الهلاليون في فرض حضورهم على المباراة وإجبار خصومهم للعودة للدفاع وظلت الكرة تتناقل أكثر بين الأقدام الزرقاء ويهددون مرمى شهاب أكثر.
وعلى الرغم من الضغط الهلالي جاءت أخطر الكرات الإيرانية من كرة ثابتة لعبها قاسم حداد تصدى لها العتيبي بصعوبة وارتدت منه لكاسترو الذي حاول تسديدها مرة اخرى ولكن الدفاع الهلالي نجح في إنهاء خطورتها (22).. ورد نيفيز بكرة اخترق بها منطقة الجزاء الإيرانية وسدد كرة لولبية مرت من فوق العارضة (25).
سيطر الهلال على الكرة ولكن الخطورة كانت من نصيب الضيوف.. الذين مع أنهم لعبوا بسبعة لاعبين في الدفاع.. كانوا قادرين على الوصول لمرمى العتيبي.. ومن إحداها عاد الإيرانيون لتهديد الشباك الزرقاء بكرة انفرد بها قاسم وحاول التخلص من المرشدي ولكنه ضيق عليه الخناق لتنتهي تسديدة المهاجم الإيراني بين يدي الحارس الهلالي.. بعد أقل من دقيقتين اقترب الفريدي من هز الشباك عندما جهز له القحطاني كرة ذهبية داخل منطقة الجزاء ولكن تسديدة الفريدي انتهت فوق العارضة (30).. بعدها اخترق الشلهوب منطقة الجزاء الإيرانية ببراعة وسدد كرة زاحفة مرت الى جوار القائم الأيمن.. وعاد نيفيز ليجرب قدمه بتسديدة بعيدة تصدى لها الحارس الإيراني بصعوبة (38).
فشل الهلاليون في تهديد المرمى الإيراني بشكل جاد لاعتمادهم على الكرات القادمة من العمق.. كان الدفاع الإيراني منظما بشكل يدعو للإعجاب وبدا أن الهلال يلجأ للحلول الفردية أكثر واللعب على الأطراف.. وعانت الكرة الهلالية من البطء وعدم استغلال الأطراف بشكل جيد.
استهل الهلاليون الشوط الثاني بتسديدة رهيبة من رادوي مرت فوق العارضة بقليل.. وزج جيرتس بالسويدي ولهامسون على حساب الفريدي.. في محاولة لإنعاش الهجوم الهلالي على الأطراف.. وأهدر القحطاني فرصة خطيرة عندما وصلته الكرة على مشارف منطقة الست ياردات وسدد بقوة لكن الدفاع غير اتجاهها فوق العارضة(50).
ومع أن الهجوم الهلالي أنتعش مع دخول ولهامسون الذي أشعل الأطراف.. إلا أن هفوة أسامة هوساوي قضت على الطموح الهلالي بعد أن فشل في إبعاد كرة سهلة وصلت لكاسترو الذي سدد داخل منطقة الجزاء ليهز شباك العتيبي الذي لا يسأل عن الهدف.
لم يتعامل الدفاع الهلالي مع الكرة كما ينبغي ومنح ماجد المرشدي الإيراني رضا فرصة التمرير بحرية داخل منطقة الجزاء.. واخفق هوساوي في أبعاد كرة سهلة وقدمها للمهاجم البرازيلي كاسترو الذي دار حول نفسه قبل أن يسدد في وسط المرمى.
ارتبك الهلاليون مع هذا الهدف غير المتوقع بعد أن بات عليهم تسجيل ثلاثة أهداف أن أرادوا بلوغ النهائي.. وفشل الهجوم الهلالي في تجاوز الدفاع الإيراني المنظم.. وحاول الهلاليون كسر الحصون الإيرانية بالتسديدات البعيدة.. وكاد رادوي أن يعادل النتيجة بتسديدة رهيبة أبعدها شهاب (70).
وضاعف لاعب الهلال الكوري الجنوبي ليونج الجراح الزرقاء بتعمده ضرب حدادي فلم يتردد الحكم الأوزبكي بمنحه البطاقة الحمراء مباشرة.. كانت مستحقه على الكوري الذي نسي كل قواعد الاحتراف.
وحاول جيرتس بيأس تحريك هجومه بالزج بوليد الجيزاني وعبدالعزيز الدوســـري ولكن كان من الصعب على القوة الهلالية تجاوز ثمانية لاعبين داخل منطقـــــة الجزاء.
منقوووول الرياضيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهي الخسارة الثالثة على التوالي للهلال في دوري ابطال آسيا بعد الغرافة 2-4 وذوب اهان مرتين.. ومع ذلك قدم الهلال مباراة مميزة حتى وهو يعجز عن تجاوز ثمانية مدافعين اصطفوا داخل منطقة جزائهم.. وأهدر القحطاني والفريدي فرصا كان يمكن أن تغير مجرى المباراة.
وفي وقت حاول فيه أصحاب القمصان الزرقاء فك الشفرة الدفاعية لذوب اهن فوجئوا بهدف غير متوقع يتحمله المدافع اسامه هوساوي الذي اخفق في ابعاد كرة سهله وصلت لكساترو الذي هز الشباك (55).
ولم يستفد الهلال من تكامل صفوفه وعودة لاعبيه المصابين.. فركز على اللعب من العمق وفشل في العودة الى المباراة في وقت احتاج فيه لاعبوه أن يكونوا اكثر تركيزا في مباراة حاسمة.. ومع أن لاعبي الهلال بذلوا الكثير في مباراة الأمس الا أن ماقدموه لم يكن كافيا للفوز على فريق برهن أنه يستحق اللعب في اليابان.
من البداية ظهر اصحاب الأرض متزنين وهم يلعبون بأربعة لاعبين في الوسط ومهاجمين.. وفضل البلجيكي جيرتس ترك السويدي ولهامسون إلى جواره وسمح للفريدي بالنزول إلى جوار البرازيلي نيفيز الذي كان أول من هدد المرمى بتسديدة زاحفه تصدى لها الحارس الإيراني شهاب (3).. ومع مرور الوقت نجح الهلاليون في فرض حضورهم على المباراة وإجبار خصومهم للعودة للدفاع وظلت الكرة تتناقل أكثر بين الأقدام الزرقاء ويهددون مرمى شهاب أكثر.
وعلى الرغم من الضغط الهلالي جاءت أخطر الكرات الإيرانية من كرة ثابتة لعبها قاسم حداد تصدى لها العتيبي بصعوبة وارتدت منه لكاسترو الذي حاول تسديدها مرة اخرى ولكن الدفاع الهلالي نجح في إنهاء خطورتها (22).. ورد نيفيز بكرة اخترق بها منطقة الجزاء الإيرانية وسدد كرة لولبية مرت من فوق العارضة (25).
سيطر الهلال على الكرة ولكن الخطورة كانت من نصيب الضيوف.. الذين مع أنهم لعبوا بسبعة لاعبين في الدفاع.. كانوا قادرين على الوصول لمرمى العتيبي.. ومن إحداها عاد الإيرانيون لتهديد الشباك الزرقاء بكرة انفرد بها قاسم وحاول التخلص من المرشدي ولكنه ضيق عليه الخناق لتنتهي تسديدة المهاجم الإيراني بين يدي الحارس الهلالي.. بعد أقل من دقيقتين اقترب الفريدي من هز الشباك عندما جهز له القحطاني كرة ذهبية داخل منطقة الجزاء ولكن تسديدة الفريدي انتهت فوق العارضة (30).. بعدها اخترق الشلهوب منطقة الجزاء الإيرانية ببراعة وسدد كرة زاحفة مرت الى جوار القائم الأيمن.. وعاد نيفيز ليجرب قدمه بتسديدة بعيدة تصدى لها الحارس الإيراني بصعوبة (38).
فشل الهلاليون في تهديد المرمى الإيراني بشكل جاد لاعتمادهم على الكرات القادمة من العمق.. كان الدفاع الإيراني منظما بشكل يدعو للإعجاب وبدا أن الهلال يلجأ للحلول الفردية أكثر واللعب على الأطراف.. وعانت الكرة الهلالية من البطء وعدم استغلال الأطراف بشكل جيد.
استهل الهلاليون الشوط الثاني بتسديدة رهيبة من رادوي مرت فوق العارضة بقليل.. وزج جيرتس بالسويدي ولهامسون على حساب الفريدي.. في محاولة لإنعاش الهجوم الهلالي على الأطراف.. وأهدر القحطاني فرصة خطيرة عندما وصلته الكرة على مشارف منطقة الست ياردات وسدد بقوة لكن الدفاع غير اتجاهها فوق العارضة(50).
ومع أن الهجوم الهلالي أنتعش مع دخول ولهامسون الذي أشعل الأطراف.. إلا أن هفوة أسامة هوساوي قضت على الطموح الهلالي بعد أن فشل في إبعاد كرة سهلة وصلت لكاسترو الذي سدد داخل منطقة الجزاء ليهز شباك العتيبي الذي لا يسأل عن الهدف.
لم يتعامل الدفاع الهلالي مع الكرة كما ينبغي ومنح ماجد المرشدي الإيراني رضا فرصة التمرير بحرية داخل منطقة الجزاء.. واخفق هوساوي في أبعاد كرة سهلة وقدمها للمهاجم البرازيلي كاسترو الذي دار حول نفسه قبل أن يسدد في وسط المرمى.
ارتبك الهلاليون مع هذا الهدف غير المتوقع بعد أن بات عليهم تسجيل ثلاثة أهداف أن أرادوا بلوغ النهائي.. وفشل الهجوم الهلالي في تجاوز الدفاع الإيراني المنظم.. وحاول الهلاليون كسر الحصون الإيرانية بالتسديدات البعيدة.. وكاد رادوي أن يعادل النتيجة بتسديدة رهيبة أبعدها شهاب (70).
وضاعف لاعب الهلال الكوري الجنوبي ليونج الجراح الزرقاء بتعمده ضرب حدادي فلم يتردد الحكم الأوزبكي بمنحه البطاقة الحمراء مباشرة.. كانت مستحقه على الكوري الذي نسي كل قواعد الاحتراف.
وحاول جيرتس بيأس تحريك هجومه بالزج بوليد الجيزاني وعبدالعزيز الدوســـري ولكن كان من الصعب على القوة الهلالية تجاوز ثمانية لاعبين داخل منطقـــــة الجزاء.
منقوووول الرياضيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]